الإثنين 02/يونيو/2025 - 11:00 م 6/2/2025 11:00:30 PM

قال الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، إن العواصف الشمسية تأتى نتيجة نشاط انفجارات شمسية، ويتم تسميته اللسان الشمسي، ويمتد لملايين الكيلومترات، موضحا أن حجم الأرض لا يساوي شيء بالنسبة له.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر قناة "CBC"، أن الانفجار الشمسي تنطلق منه سحابة تسمى البلازما الشمسية، فهي عبارة عن آلاف آلاف القنابل الهيدروجية، بها كهرباء وأشعة كهروماغنطسية وأشعة إكس، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى حفظ الأرض عن طريق دورانها حول نفسها ما يمنع تأثيره على الأرض، فلو جاء على الأرض فكل ما على الأرض يفنى.
وذكر أن الجزيئات عالية الشحنة تخترق من ناحية الأقطاب في المجا المغناطيسي ويحتك بذرات الغلاف الجوي، موضحا أن التأثير في المناطق القبطية، وتأثيرها في منطقتنا شبه معدوم.
من ناحية أخرى، شدد على أن شرق اليابان وجنوب المحيط الهندي والمحيط الأطلنطي وألاسكا، أكثر الأماكن تأثرا بالزلازل، ونحن أقل منهم بكثير، مردفا: "بيحصل كل يوم أكثر من 350 زلزال ولما يحصل كل أسبوعين زلزال ليست كثيرة، ولا تقارن بالدول التانية، وكلمة دخولنا الحزام الزلزالي لا أساس له من الصحة".