استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، مساء أمس، أربعة من الأساقفة الذين يخدمون في دول المهجر.
عقد قداسة البابا جلسات فردية مع كل أسقف على حدة، تناول خلالها نقاشات متعلقة بشؤون خدمتهم في مناطق عملهم.

لقاء البابا تواضروس مع الأساقفة الذين شملهم اللقاء كانوا:
– أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمال شرقي إنجلترا الأنبا أنتوني .
– الأنبا بيتر، أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية.
– الأنبا يوسف، أسقف بوليفيا.
– الأنبا جابرييل، الأسقف العام والنائب البابوي في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

من جانب آخر، شهدت الكاتدرائية المرقسية في العباسية سيامة ثمانية أساقفة جدد صباح أمس، تم ذلك بيد البابا تواضروس الثاني وبمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة، خلال القداس الاحتفالي.
مراسم سيامة الأساقفة
أُقيمت مراسم سيامة الأساقفة الجدد بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث أتم وضع اليد الرسولية على الرهبان الثمانية الذين تقدموا لنيل درجة الأسقفية. شملت المراسم سيامة أربعة أساقفة لإيبارشيات مختلفة، حيث تم تعيين اثنين منهم لإيبارشية ديرمواس ودلجا، وإيبارشية جنوبي ألمانيا مع دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ. أما الأسقفين الآخرين فقد تم سيامتهما لرعاية إيبارشيتين جديدتين، هما إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، بالإضافة إلى إيبارشية برج العرب والعامرية.

في مساء اليوم السابق، تم الإعلان عن تنصيب نيافة الأنبا إيلاريون، الأسقف العام، على إيبارشية البحيرة وتوابعها. وشهد قداس السيامة حضورًا كبيرًا شمل عددًا من الآباء المطارنة والأساقفة، ووكيلي البطريركية بكل من القاهرة والإسكندرية، إلى جانب العديد من الآباء الكهنة والرهبان وممثلين عن شعب الإيبارشيات التي تم سيامة أساقفتها.

قداسة البابا تواضروس
قبل بدء الصلوات، ألقى قداسة البابا تواضروس كلمة أشار فيها إلى دلالة توقيت سيامة الأساقفة التي تُجرى عقب قراءة فصل الإبركسيس، مبيّنًا أن عملهم يُعتبر امتدادًا لرسالة الآباء الرسل الذين أرسلهم السيد المسيح للتبشير. أما سيامة الكهنة فتتم بعد صلاة الصلح تأكيدًا على كون صلاتهم وشفاعتهم هي جوهر مهمتهم الأساسية. وأضاف قداسة البابا أن هذا السياق يُبرز جلال وقيمة الدرجة الأسقفية ومستواها الرفيع.