أخبار عاجلة
طلب عاجل من حسام حسن قبل خوض بطولة أمم أفريقيا -

من سيعيد إعمار غزة؟ من سيدفع؟.. روبيو في إسرائيل وسط غضب ترامب من موقف نتنياهو

من سيعيد إعمار غزة؟ من سيدفع؟.. روبيو في إسرائيل وسط غضب ترامب من موقف نتنياهو
من سيعيد إعمار غزة؟ من سيدفع؟.. روبيو في إسرائيل وسط غضب ترامب من موقف نتنياهو

تُعدّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل في سبتمبر 2025 لحظة محورية في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، خاصة مع تزايد التوترات بين البلدين.

 تأتي الزيارة في أعقاب ضربة إسرائيلية على قادة حماس في قطر، والتي أغضبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وعلى الرغم من أن روبيو أكد أن العلاقة بين البلدين "قوية جدًا"، إلا أنه أقر بأن الضربة لم ترُق للولايات المتحدة. وتهدف الزيارة إلى فهم "أهداف وخطط" إسرائيل للمضي قدمًا في عملية غزة، وستركز المحادثات على سبل تحقيق الأهداف المشتركة: هزيمة حماس، وعودة الرهائن، وإنهاء الحرب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال اكسبرس.


تُشكل الضربة الإسرائيلية في الدوحة نقطة خلاف رئيسية، إذ يرى ترامب أنها "لا تخدم أهداف إسرائيل أو أمريكا". وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يُتوقع أن تُعقد اجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تعتزم كل من فرنسا وبريطانيا ودول أخرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة بشدة. ويُعد روبيو في إسرائيل لإعادة التأكيد على معارضة واشنطن "للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية الذي يكافئ إرهاب حماس".

 

وتتضمن أجندة روبيو في إسرائيل مناقشة الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، والذي يُعتبر ضروريًا بالنسبة لإسرائيل للقضاء على حماس. وبينما لم يعارض ترامب العملية بشكل صريح، يتوقع المحللون أن يضغط روبيو من أجل أن تكون سريعة، مما يفتح الباب أمام مفاوضات سياسية يأمل ترامب أن تعزز إرثه كوسيط سلام.

 

ومن بين التحديات الكبرى التي يواجهها روبيو هي مسألة "من سيعيد بناء غزة؟ ومن سيدفع الثمن؟". تُعد إعادة الإعمار ضرورية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، لكنها تثير تساؤلات حول التمويل والقيادة في مرحلة ما بعد الصراع. تُضاف هذه التحديات إلى التوترات الإقليمية الأوسع، حيث أثارت الضربة الإسرائيلية في قطر غضب قادة دول الخليج، الذين يتحدون في إدانتهم للهجوم.

 

وتُلقي الزيارة بظلالها على اتفاقيات أبراهام التي توسط فيها ترامب، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية. ويحذر المسؤولون العرب الآن من أن تصرفات نتنياهو قد تعرض هذه الاتفاقيات للخطر، مما يهدد بإفشال إنجاز ترامب الدبلوماسي الأبرز. ويُشير مراقبون إلى أن إدارة ترامب لا تزال متوافقة بشكل عام مع الحكومة الإسرائيلية المتشددة، لكن الخلافات التكتيكية مثل الضربة في قطر تُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها واشنطن في الموازنة بين حلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اتفرج ببلاش.. موعد حفل الكرة الذهبية 2025 والقناة الناقلة 
التالى تعرف على موعد مباراة الأهلي وانبي في الدوري والقناة الناقلة