أكد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس، نجاة رئيس المكتب السياسي خليل الحية وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين من محاولة الاغتيال الإسرائيلية في الدوحة.
أوضح في تصريحات صحفية، استشهاد كل من نجل خليل الحية همام الحية ومدير مكتبه جهاد لبد. لافتا إلى أن قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة، وأن دماء قيادات الحركة مثل دم أي فلسطيني.
حمل الهندي الإدارة الأمريكية وعلى رأسها ترمب مسؤولية هذا الاعتداء، مؤكدا ان الحركة أعطت إشارات إيجابية بشأن المقترح الأمريكي، وأن المطلوب من العالم الحر أن يقول كلمته، مؤكدا أن الحركة لن ترفع الراية البيضاء ولن نلقي السلاح وسنقاوم المحتل بكل قوة.
وفي أول تعليق إسرائيلي، قال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك، إن اغتيال قادة حماس رد مبرر على عمليات القدس وغزة.
لفت نتنياهو إلى أنه وجّه الأجهزة الأمنية للاستعداد لعمليات اغتيال عقب عملية إطلاق النار في القدس وتفجير الجنود في غزة. وان العملية نُفذت "عند الظهر" بعد مشاورات أمنية وتوفر فرصة عملياتية مناسبة، ووصفت بـ"الدقيقة والمثلى".
لفت نتنياهو وكاتس إلى أن القادة المستهدفين مسؤولون عن أحداث 7 أكتوبر وعن مواصلة الهجمات ضد إسرائيل، بما فيها عملية القدس الأخيرة.