كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن أبرز أوجه الدعم لمزارعي الأرز في كافة أنحاء الجمهورية.
وقال فاروق في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "لقد أصدرنا تعليمات للزراعة الآلية بالتواجد في الدلتا والتركيز فيها، وكان من المفترض أن تكلفة حصاد الفدان تبلغ 2040 جنيهًا، إلا أننا قمنا بتخفيضها إلى 1400 جنيه من أجل دعم المزارعين".
وأضاف: "كما أننا نعمل على تشجيع المزارعين على الابتعاد عن الطرق التقليدية التي تسبب لهم خسائر اقتصادية وبيئية في الوقت نفسه وفي إطار ذلك قمنا بتوفير المعدات الحديثة مثل الكومباين، حيث جهزنا أكثر من 53 كومباين لحصاد ودراسة ودريس الأرز، بالإضافة إلى المكابس".
وتابع: "كما نسقنا مع الوحدات المحلية لوجود أماكن لتجميع قش الأرز ليُعاد تأهيله في صورة بالات من أجل التوريد وأعتقد أن للزراعة دورًا مهمًا جدًا في الفترة القادمة، خاصة مع زراعات القمح الجديدة وزراعات الأرز القائمة".
وواصل: "لقد استنبطنا أيضًا العديد من تقاوي الأرز المتحملة للملوحة، بالإضافة إلى أنها تستهلك كميات أقل من المياه والبحث العلمي اليوم أصبح أمرًا بالغ الأهمية في الزراعة ونحن بكل تأكيد يجب أن نحافظ على البيئة وعلى المياه والتقنيات الحديثة مثل الزراعة بالليزر والزراعة على المصاطب من شأنها أن تزيد الإنتاجية وتوفر المياه".
وأكمل: "وزارة الزراعة وفرت الأسمدة، رغم أننا تعرضنا لأزمة كبيرة جدًا في موضوع الغاز خلال شهري مايو ويونيو، حيث انقطعت تمامًا إمدادات الغاز من الدول بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وهو ما أدى إلى توقف مصانع الأسمدة لمدة شهرين تقريبًا".
وذكر: "مع ذلك استطعنا من خلال المخزون الاستراتيجي الذي خططت له الوزارة بواقع 350 ألف طن، أن نوزع جزءًا كبيرًا من الأسمدة على المزارعين".
وعن شكاوى بعض المزارعين من عدم استلام كامل حصتهم من الأسمدة قال فاروق: "الحقيقة أن الحصة ممتدة حتى 30 سبتمبر والوزارة تستلم الأسمدة من الشركات وتوردها للجمعيات الزراعية تباعًا".
واختتم: "أود التأكيد على أن أغلب الجمعيات الزراعية استلمت أكثر من 80% من حصة المقررات السمادية المخصصة لصغار المزارعين الذين يملكون أقل من 25 فدانًا، ونحن مستمرون خلال الشهر القادم حتى نصل إلى أكبر نسبة ممكنة، على الرغم من مشكلة تدفقات الغاز التي أثرت على صناعة الأسمدة".