قال الدكتور صلاح حسب الله إن الانخراط في العمل السياسي يجب أن ينبع من إيمان حقيقي بخدمة الناس، وليس من السعي وراء المناصب أو المظاهر.
وأوضح خلال لقاء تليفزيوني، أن من اختاروا طريق التواجد الدائم بين المواطنين ويعملون من أجلهم يكتسبون مصداقية تلقائية؛ فالحضور الشعبي الصادق هو الرسالة الأسرع وصولًا إلى القواعد والأنسب لترسيخ الثقة.
تابع حسب الله ، مصر ليست بحاجة إلى نواب «باراشوت» أو برلمان يهيمن عليه رجال الأعمال، بل تحتاج إلى مجلس يمثل كل الأطياف ويملك القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن الأحزاب التي تؤمن بالعمل الجماعي والمؤسسي وتبني كوادرها على الأرض هي وحدها القادرة على تحقيق تغيير حقيقي، لأن المنافسة السياسية الحقيقية تُبنى تدريجيًا وليس بين ليلة وضحاها.
كما قيّم حسب الله رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها قراءة مبكرة ومدروسة للأحداث، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات الجيش المصري وتجهيزه كان جزءًا من سياسة دفاعية رصينة تهدف إلى حماية الوطن والدفاع عن كل شبر عربي مصري. واعتبر أن التحضير العسكري والاستخباراتي المبكر كان من عوامل تهيئة الدولة لمواجهة ظرف المنطقة الراهن.
وختم حسب الله بالتأكيد على أن أمن مصر مترابط مع أمن بقية الدول العربية، وأن أي مساس بمصر يعني مساسًا بالأمن القومي العربي.
ودعا إلى تكتل عربي جاد وموحد، بما يشمل الدول الكبرى والشقيقة، لتبني موقف عملي وصارم يصد محاولات التفتيت والتوسع، معتبرًا أن القاهرة تظل «البوابة الأساسية» لأي مسار لحل أزمات المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
