أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، أن ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية تحت عنوان "جرس إنذار"، حول ما دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين، يكشف عن معدن القيادة المصرية وصلابتها القومية التي وضعت أمن الأمة ومصيرها فوق كل الاعتبارات.
وقال "الشهابى" لقد وقف الرئيس السيسي موقفًا بطوليًا عروبيًا أصيلًا، عندما رفض رفضًا قاطعًا أية ضغوط أو إغراءات أمريكية لتمرير هذا المخطط المشبوه، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي مؤامرة تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في غزة والضفة الغربية، وفقًا لحدود الرابع من يونيو 1967 وطبقًا للقرارات الدولية.
وأضاف أن تهديدات ترامب بقطع المساعدات أو استخدام ورقة قناة السويس لم تُفلح في ثني الرئيس السيسي، فجاء رده صريحًا: "المساعدات يمكن أن تُقطع، ولكن معاهدة السلام يمكن أن تُلغى أيضًا". بهذا الموقف القومي الصلب أثبت الرئيس السيسي أن مصر لا تقبل الضغوط ولا ترضخ للابتزاز، وأن سيادتها الوطنية فوق كل مساومة.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء لم يكن مجرد خطوة دفاعية، بل رسالة عملية تؤكد أن سيناء أرض مصرية خالصة، وأن سيادة مصر عليها غير قابلة للتفاوض أو الانتقاص.
كما أكد أن كلمة الرئيس السيسي التاريخية في مؤتمر الدوحة، التى وصف فيها إسرائيل لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام بالعدو، ووجّه فيها خطابًا غير مسبوقًا للشعب الإسرائيلي يدعوه لوقف تهور ودموية قادته، تمثل نقلة نوعية في الخطاب السياسي المصري والعربي، وتجسيدًا حقيقيًا لمواقفه العروبية والقومية الراسخة.
واختتم رئيس حزب الجيل المنسق العام للائتلاف الوطنى الحر "الشهابي" تصريحه مؤكدًا أن الرئيس السيسي بمواقفه الوطنية والقومية يكتب صفحة جديدة من تاريخ مصر والأمة العربية، ويؤكد أن القاهرة ستظل الحصن المنيع والسند الصلب لقضايا العروبة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.