أخبار عاجلة

أولهن منيرة المهدية وفاطمة رشدى وأمينة رزق.. النساء في أدوار الرجال علي خشبة المسرح

أولهن منيرة المهدية وفاطمة رشدى وأمينة رزق.. النساء في أدوار الرجال علي خشبة المسرح
أولهن منيرة المهدية وفاطمة رشدى وأمينة رزق.. النساء في أدوار الرجال علي خشبة المسرح

مع بداية القرن العشرين ظهرت في مصر مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات، من بينهم يوسف وهبى وعزيز عيد، ونجيب الريحاني وأمينة رزق، وفاطمة رشدي، وغيرهم، وكانت هناك منافسة قوية بين الفرق المسرحية، وفي أحيان كثيرة لا يجد المخرج المسرحي رجال للقيام بأدوار معينة في الرواية المراد تنفيذها علي خشبة المسرح، فتتطوع أحداهن في تقمص شخصية ما، وكانت أول ممثلة قامت بتقمص شخصية دور رجل علي خشبة المسرح المصري، هي المطربة منيرة المهدية، وذلك عندما قامت بشخصية وليم في رواية صلاح الدين المشهورة وقد أحدث قيامها بهذا الدور ضجة كبيرة في الوسط المسرحي، أما في مسرحنا الحديث فقد قامت روز اليوسف أول من اقتحم هذه الباب وقامت بتمثيل دور دافيد كوبرفيلد، في رواية الذهب فحازت فيه نجاحا وتقديرا كبيرين، شجعا من جئن بعدها من الممثلات علي افتقاء أثرها، ومثلت فاطمة رشدى نفس هذه الدور بعد اعتزال السيدة روز اليوسف التمثيل، فلما وفقت في إخراجه طمحت نفسها إلى تمثيل أدوار الرجال إذا أنها رأت في إخراج هذه الأدوار ما يدعم مركزها ويثبت مكانتها علي المسرح.

ولم تمض سنوات علي ذلك حتى هبت فاطمة تعمل وتستعد لإخراج النسر الصغير وهو الدور التاريخي الذي خلدته سارة برنار بتمثيلها وعلي مسرح رمسيس أخرجت فاطمة رشدى لأول مرة هذا الدور فنجحت في تمثيله وإخراجه نجاجا زادها تعلقا بالقيام بأدوار الرجال، ونسيت أن هناك من الأدوار ما لا تتفق شخصياتها مع الأنوثة الناعمة وقد كان الفارق ظاهرا يوم قامت بتمثيل دور مارك أنطوان علي مسرح فرقتها الخاصة.

وأكثرت فاطمة رشدي من تمثيل أدوار الرجال إلي حد انقلب معه الغرض المراد وأصبح الجمهور يري أدوار الرجولة خنوثة منفردة، وكان أخر أدوار الرجال التى مثلتها فاطمة دور الشاب توتو في رواية مصرية بهذا الاسم.

وأخرجت أمينة رزق علي مسرح بعض أدوار الرجال فمثلت دور دافيد كوبرفيلد، وساعدتها طبيعتها علي إخراجه ونجحت فيه كما نجحت في دور الشريد في رواية الولدان الشريدان وكان ذلك النجاح مشجعا لها علي إخراج النسر الصغير فأخرجته فعلا بعد فاطمة رشدي.

وكانت عزيزة أمير أيام اشتغالها على مسرح حديقة الأزبكية أول من فكر واهتم بإخراج شخصية النسر الصغير على المسرح ولكن الظروف لم تحقق رغبتها، فاكتفيت بإخراج قصة مشابهة تسمى نابليونيت، لبست فيها ما اشتهت من ملابس الرجال على المسرح.

أما السيدة زينب صدقي فقد شاركت في تمثيل دور رجل فلما خانتها الظروف اكتشفت من هذا بأن تلبس ملابس النسر الصغير وتظهر على المسرح مع فاطمة رشدي على أنها النسر نفسه لتتلقي عنه طعنات الفاتكين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسى يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية
التالى العمل ليلا وإجازة الوضع.. «جبران» يكشف تفاصيل بنود قانون العمل الجديد الخاصة بالمرأة