"أهلاً مدارس": انطلاقة تكنولوجية وخصومات غير مسبوقة لدعم الأسرة المصرية

انطلق معرض "أهلاً مدارس" لهذا العام كحدث محوري لدعم الأسر المصرية مع بداية الموسم الدراسي الجديد. وصف الأستاذ شريف يحيى، نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، المعرض بأنه "علامة فارقة" لا يكتمل الموسم التعليمي دونها، مؤكدًا على أهميته في تلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور.

تطور ملحوظ وخصومات مذهلة:

خلال مداخلة تلفزيونية، تحدث الأستاذ شريف يحيى عن التوسع الكبير في المعرض هذا العام. فبالإضافة إلى الأدوات المدرسية التقليدية، أصبح المعرض يضم أقسامًا متخصصة تقدم خصومات كبرى

خصومات تصل إلى 70%: 

يقدم المعرض تخفيضات تتراوح من 30% إلى 50% على المستلزمات المدرسية، مع وصول بعض الخصومات على الملابس إلى 70%.

دعم تكنولوجي شامل:

 يشمل المعرض الآن عروضًا على الأجهزة التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول (اللابتوب)، الأجهزة اللوحية (التابلت)، والطابعات، لدعم العملية التعليمية الرقمية.

حلول مالية وخدمات عصرية: 

تم إضافة خدمات مالية وحلول مصرفية، بالإضافة إلى شركات الاتصالات، لمساعدة الطلاب في فتح حسابات بنكية وإنجاز المعاملات المالية بسهولة.

توسع في القطاع الغذائي:

تم تخصيص جزء كبير من المعرض ليعمل بنظام "السوبر ماركت"، مما يوفر المنتجات الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة.

رقابة وضمان الجودة:

أكد يحيى أن الغرفة التجارية بالقاهرة تضمن تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة. وتتولى وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك مهمة الرقابة على الأسعار والجودة لضمان استفادة المواطنين من الخصومات الحقيقية. وقد أشار إلى أن عدم فرض رسوم على العارضين ساهم بشكل كبير في تقديم هذه الخصومات المذهلة.

دعم المشروعات الصغيرة:

يُعد المعرض فرصة ذهبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تم توفير مساحات لهم لعرض منتجاتهم في قلب العاصمة، مما يعزز من حركة التجارة ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة.

يُقدم معرض "أهلاً مدارس" في موسمه الحالي نموذجًا متكاملًا لدعم الأسرة، حيث يجمع بين الجودة العالية، الأسعار المخفضة، والتطور التكنولوجي لدعم مستقبل التعليم في مصر.