الجمعة 05 سبتمبر 2025 | 07:31 مساءً

بنك أوف أمريكا
تراجع بنك أوف أمريكا عن توقعاته السابقة بعدم خفض أسعار الفائدة هذا العام، مرجحًا الآن أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة مرتين في 2025، وتحديدًا في شهري سبتمبر وديسمبر، استنادًا إلى بيانات سوق العمل الضعيفة لشهر أغسطس.
سوق العمل يضعف.. والمخاطر تتجه نحو التيسير
أشار الخبير الاقتصادي في البنك، أديتيا بهافي، إلى وجود "أدلة أوضح على تراجع الطلب على العمالة، وليس فقط في جانب المعروض"، وهو ما يدعم سيناريو خفض الفائدة.
ويتوقع البنك أيضًا ثلاث عمليات خفض إضافية في عام 2026، بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منها، تبدأ في يونيو، ليصل بذلك سعر الفائدة المستهدف إلى 3% - 3.25%، مقارنة بـ 4.25% - 4.5% حاليًا.
التضخم مستقر نسبيًا
من المرجح أن يبلغ معدل التضخم الأساسي، وفق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، نحو 3% في أغسطس، مع احتمال ارتفاعه تدريجيًا حتى نهاية العام. ورغم ذلك، لا يتوقع "بنك أوف أمريكا" أن يدفع هذا الارتفاع الفيدرالي إلى رفع الفائدة مجددًا في أكتوبر.
السوق والأسواق تتفقان على خفض سبتمبر
تتماشى هذه التوقعات الجديدة مع توجهات السوق، حيث تُظهر عقود المقايضة احتمالية مرتفعة لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر، بعد أن جاءت بيانات التوظيف الأخيرة أضعف من المتوقع.
كما تشير العقود إلى أن الأسواق تتوقع خفضًا إضافيًا بواقع ربع نقطة في كل اجتماع من الاجتماعات الثلاثة المتبقية للفيدرالي هذا العام.
تحوّل في موقف بنك أوف أمريكا
كان "بنك أوف أمريكا" من البنوك القليلة في "وول ستريت" التي لم تتوقع خفضًا للفائدة في 2025، متمسكًا منذ أبريل بتوقع خفض واحد فقط في النصف الثاني من 2026. لكن تصريحات جيروم باول في ندوة جاكسون هول الشهر الماضي دفعت خبراء البنك إلى تعديل موقفهم.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.