في مثل هذا اليوم، 4 سبتمبر 1982، رحل عن عالمنا الفنان الكوميدي القدير إبراهيم سعفان، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية اشتهر سعفان بقدرته الفريدة على تقديم الكوميديا بأسلوبه المميز الذي جمع بين خفة ظل "ابن البلد" وبساطة "القروي".
بدأ الفنان إبراهيم سعفان مسيرته الفنية بعد تخرجه من كلية الشريعة ومعهد الفنون المسرحية، حيث انضم إلى فرقة نجيب الريحاني ليصنع اسمه كأحد أبرز نجوم الكوميديا في عصره ورغم عدم حصوله على الاهتمام النقدي الكافي في حياته، إلا أن أعماله لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
تضمنت مسيرته الفنية العديد من الأفلام التي تعد علامات في تاريخ السينما المصرية، مثل "عفريت مراتي"، و"أضواء المدينة"، و"أونكل زيزو حبيبي"، بالإضافة إلى مسرحيات شهيرة مثل "الدبور" و"سنة مع الشغل اللذيذ".
رحل إبراهيم سعفان عن عمر يناهز 58 عامًا أثناء تواجده في مدينة عجمان بالإمارات، لكن أعماله الفنية ستظل شاهدة على موهبته الاستثنائية وقدرته على رسم الابتسامة على وجوه الملايين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.